الحياة ما هي الا محطات في مسيرة كل إنسان يحيا على هذه الأرض .. تستمر وتجثو أحيانا باحثة عن الانتظار وعن لحظات السكون والهدوء ، والتغير مهم في حياة كل منا لأنه يجلب لك عدم الملل والاكتراث لهذه الحياة التى نمر بها كلحظات تحددها الثواني والدقائق على جدران الحوائط أو عواصم الأيادي ، والتغيير ليس دائما لدفع الملل ، فكم من مريض وحبيس سجون ومثقل بالهموم والديون والبحث عن لقمة العيش لا يجد قوت يومه , ولا مأوى له لا يجد وقت للتفكير في طرد الملل وإنما هي رفاهية في محيطه الذي يعيش به .
علينا التفكير دائما في النعم التى تحيط بنا ،وأقلها في عافيتك التى تحيط بك ، علينا أن نشكر الله عليها صباح / مساء لأنه لولاها لن تستطيع فعل شئ دونها ، فعالم اليوم مضغوط جدا بالطموحات التى ليس لها حد وتسلب تفكير الانسان في ذاته وتعرضه دائما لضغوطات المطالب الذاتية والحياتية التى تمس الجوهر أم لا تمسه ، فاليوم كل العالم محاط برغبة الامتلاك والاستهلاك والتملك سواء على محيط روحك او مجالك أو محيطك الذي يحيطك ، مغلفه بالشغف والطموح والتنمية البشرية والذاتية ، ولكن كل هذه المعاني تفقد زخمها ومعناها اذا لم تكن لها رسالة في حياتك ، ويجب أن نتعلم تغليف كل هدف نطمح اليه برسالة لها معنى نضعها وتمضي معنا لكي نختم بها حياتنا نكون أرضينا بها ربنا ثم أنفسنا وكانت لها بصمة في حياة إنسان .