نعم تلك الحالة التى تنتابك كلما تمر عليك مناسبة
أو عنوان جديد في حياتك ..
نعم الهالات الهائلة من الطاقة الايجابية
التى تمر على نفسك،،،
كلما مررت بشئ جديد يسعدك ،،، أو مناسبة تجتاح كيانك ..
هذه هي حالة الأعياد والأفراح وعند ميلاد شخص
جديد يطل علينا .. مناسبات زواج .. والتقاء بعد فراق ..
لقاء الأحبة على رصيف المطارات والقطارات ..
تطل هذه الحالات علينا والتى ما أسميها ..
اختبار الشعور .. !
كما ذكرتها في تدوينة معايدة سابقا ،،،
لأنها مناسبات تتكرر في حياتنا .. كل ما تجئ مواعيدها ..
ونجدد فيها إختبار الشعور بالفرح
بالتفاؤل والأمل .. واحتضان محبة الإنسان و وإحتواء إلفته ..
و كسب إبتسامتة ..
حالات لا شعورية تكتسب نمطها من الهائلة الإيجابية
التى تحيط بها في تلك اللحظات والأمكنة ..
مناسبات تحتوى تصنع فيها ما يدل على إنسانيتك
وفطرتك التى خلقت عليها .
مناسبة العيد ..هذا العام
تأثرت بالظروف التى تحيط بالعالم هذه السنة ..
ولكن ما يميزها هو إختبار الشعور باللحظة والفرحة والحب
في لقاءات كهذه من كل عام .. تتجدد فيها محبتنا لبعض
والدعاء لبعض بأن نكون على خير كل عام ..
وأن تعود علينا ونحن أفضل مما كان .. !
نعم تغيرت حال المناسبة هذه السنة ولكن للأفضل ..
بإذن الله .. لنعرف قيمة كل مناسبة
وفرحة عندما تمر علينا .. لأنها من اللحظات القلائل
التى تمر على إجماع مجتمعنا ..
وهو يصدر فرحات العيد وأمنياته ..
بكل عام وأنتم بخير .